أقامت أمانة المهرجان، ثاني اجتماع لتبيين کیفیة المشارکة في مسابقة التصاميم التفاعلية للمعالم السياحية، حضره جمع من المهندسين المعماريين في بيت الفنانين بمدينة مشهد المقدسة.
وشرح أمين عام مهرجان مشهد الدولي للفنون المدنية، مهدي یک بسر، أبعاد المسابقة للفنانين الحاضرين ورد علی استفساراتهم حول کیفیة المشارکة والمتطلبات للتسجيل.
وأکد السيد یک بسر علی أهمية البعد الدولي للمسابقة وحضور الفنانين الدولين إلی جانب نظرائهم الإيرانيين في تقديم التصاميم التفاعلية للمعالم السیاحية في مدينة مشهد لما تتمتع به هذه المدینة من مکانة مرموقة في العالم الإسلامي واستقبالها لملایین الزوار من أنحاء العالم سنویا.
وأوضح أمين عام المهرجان أن التصاميم التفاعلية للمعالم ذات الحجم صغير بغية وضعها في الساحات العامة یجب أن تروي قصة معينة مستوحاة من شعار البلدية حیث “مشهد الرضا عليه السلام، مدينة البرکة والکرامات” لیتسنی للزائر التواصل والتفاعل مع المعلم للتعرف علی المعنی والقصة التي یحملها.
وحول استفسار الفنانين الحاضرين في الاجتماع عن البنية المفهومية والبصرية المتوقعة للأعمال المشارکة، أعلن أمين عام المهرجان عن نشر ملحقان، الملحق الأول من أجل شرح مفاهيم المحتوى والتعريف بعدد من المواضيع المتعلقة بها والملحق الثاني يشمل معلومات مصورة وجغرافية للأماكن التي لها إمكانية تركيب الأعمال في المدينة. ویأتي ذلک من أجل تعزيز معلومات الفنانين من داخل وخارج البلاد.
وأشاریک بسر إلی قسم الفنون النوروزية في المهرجان الذي يضم المعالم وأشياء الزينة والعروض التمثيلية والجداريات المستوحاة من عيد النوروز، مردفاً: أين ما يتم وضع معلماً من معالم النوروز في الساحات العامة والحدائق والمنتزهات سيتم إقامة احتفالية من وحي المناسبة وستکون المعالم النوروزية محور احتفالات عطلة رأس السنة الإيرانية في هذه المدینة.